البترول الوطنية توقع اتفاقيات لبيع الغاز الطبيعي المنتج من حقل الريشة الغازي

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وقعت شركة البترول الوطنية اتفاقيات لبيع وشراء الغاز الطبيعي المنتج من حقل الريشة الغازي مع أربعة شركات أردنية لتحويل الغاز إلى (غاز مضغوط وغاز مسال LNG, CNG ) ونقله إلى نقاط الاستهلاك وسط الأردن، وهذه الشركات هي :-

1

شركة كلورين الأردن

يبدأ التشغيل التجريبي خلال شهر تشرين الثاني من عام 2023

2

شركة غاز الأردن المسال

يبدأ التشغيل التجريبي خلال الربع الأول من العام 2024

3

شركة الشرق الأردني للغاز الطبيعي والمسال UNIGAZ

يبدأ التشغيل التجريبي خلال الربع الثالث من العام 2024

4

الشركة الأردنية الحديثة لخدمات الزيوت والمحروقات - المناصير

يبدأ التشغيل التجريبي خلال الربع الثالث من العام 2024

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وسيتم تزويد القطاع الصناعي وتحديداً الصناعات المستهلكة للطاقة بكثافة للغاز الطبيعي كبديل للمشتقات النفطية التي تشكل كلف مرتفعة على القطاع الصناعي.

ومن المتوقع أن تنخفض الكلف التشغيلية لهذه الصناعات المستخدمة للغاز الطبيعي من (25%-50%) والتي سيكون لها أثر مباشر على القطاع الصناعي وستزيد القدرة التنافسية جراء الانخفاض في الكلف، وبالتوازي سيحسن ذلك من إيرادات شركة البترول الوطنية وسيمكنها من التوسع في برامجها ومشاريعها لزيادة القدرة الإنتاجية من الحقل كون الشركة تمول أعمالها ومشاريعها ذاتياً من إيراداتها المتأتية من مبيعات الغاز.

وفي سياق متصل تقوم شركة البترول الوطنية حالياً بإجراء دراسة تكاملية لحقل الريشة الغازي مع كبريات بيوت الخبرة العالمية لتحديد الاحتياطيات من المخزون الغازي في حقل الريشة ومن المتوقع أن تنتهي هذه الدراسة في كانون الثاني من العام 2024.

ولضمان استمرارية التزويد مع الشركات المتعاقدة لشراء الغاز الطبيعي فقد ابتدأت الشركة في التوسع في برامج حفر الآبار، حيث قامت الشركة مؤخراً بالتعاقد مع شركة عالمية لحفر مجموعة من الآبار، ومن المتوقع أن يتم حفر ثمانية آبار خلال العام 2024 وعشرة آبار خلال العام 2025 تماشياً مع الخطة الاستراتيجية للشركة للأعوام 2020-2030 والتي تهدف إلى زيادة مساهمة الغاز المحلي في إجمالي الطاقة الأولية المستهلكة.

كما تجدر الإشارة إلى قيام شركة البترول الوطنية بتوقيع مذكرة تفاهم مع إحدى الشركات الأردنية لتزويدها بالغاز الطبيعي من أجل بناء صناعات بتروكيماوية (امونيا ويوريا) كون هذه الصناعات تحقق قيمة مضافة عالية للاقتصاد الوطني.